الجمعة، 31 أغسطس 2012

قليلا من الانصاف سيدي الرئيس


حضر الرئيس مرسي قمة عدم الانحياز بطهران بعد قدومه من الصين وسط تذمر من الشارع المصري اذ انه كيف يذهب الي الصين وطهران الذين يؤيدون وبكل قوه نظام الأسد الفاقد للشرعيه .. وإذ فجأة الرئيس محمد مرسي في خطابه : "أن الأزمة السورية مازالت تدمي قلوب المجتمع الدولى.. ونعلن دعمنا غير المنقوص للسوريين في مطالبتهم بالحرية ..تضامنا مع ابناء سوريا ضد نظام قمعي فقد شرعيته هو واجب اخلاقي مثل ما هو ضرورة سياسية واستراتيجية .. ونترجم تعاطفنا مع سوريا الى رؤية سياسية واضحة تدعم الانتقال السلمي لنظام ديمقراطي"
وكانت ردود الأفعال .. الله عليك يا ريسنا .. الله عليك يا جامد .. الرئيس مرسي يدعم الثوره السوريه اخيرا , هو ده اردوغان العرب.
جاحد من ينكر ان خطاب مرسي كان جيد ولكننا تعملنا اننا لا نصدق مجرد كلمات رنانه فمبارك قال ان "الكفن من غير جيوب" ناهيك عن تصريحات الوزير السابق عمرو موسي التي لا توصف الا بجعجه فارغه من دون اي افعال.
والثوره السوريه تحديدا اكتفت من الكلام والتصريحات فالعالم كله يستنكر افعال بشار الأسد ويدعو الي وقف العنف والتنحي فلا يوجد اسهل من الكلام ينبغي وجود افعال قويه , وما ننتظره منع السفن والبوارج الحربيه من المرور من قناة السويس لقتل الثوار السوريين , وقتها نستطيع ان نقول الله عليك يا ريسنا.
عفوا سيدي الرئيس فأنا مازلت اري العلم السوري يرفرف فوق السفاره السوريه في مصر .. سئمنا الخطب والكلمات الرنانه .. ما نحتاجه هي افعال ترجع لنا الثقه في شخصك وفي انك فعلا قادر علي وضع مصر في مكانتها الطبيعيه في قيادة باقي الدول العربيه.

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

يوميات ثائر مطحون

أبدأ كتابه في هذه المدونه بعد ان كنت رافضا لفكره التدوين ودائما ما اقول الموجود بيسد, ولكن مع وصول الاخوان اللي الحكم واصبحوا الحزب الحاكم بدأ يتبادر الي ذهني سؤال كيف سيكون شكل المعارضه , وسرعان ما اكتشفت بأن المعارضه مقسمه الي ثوار وفلول , ومع رفضي التام الوقوف بجانب الفلول في صف واحد فأصبحت ثائر مطحون "مش طايل سما ولا أرض" فإذا ما عارضت الاخوان أصبحت فلول , واذا اثنيت عليهم اصبحت اخوان , فما العمل؟
فلم اجد مفر الا هذه المدونه التي قد تعبر عن ما يدور بداخلي من مشاعر تجاه الاخوان والفلول والمواقف السياسيه التي تحدث في مصر.
قد يجد بعض الثوار انفسهم في نفس موقفي المحايد بالاجبار حيث انه لا احبذ ان اكون احد افراد الاخوان او من الفلول ولكن الفلول مع رحيل المجلس العسكري لن يكونوا بنفس القوه بدليل فشل مظاهره 24 اغسطس وتلون الكائن العكاشي وقوله بأنه من انصار مرسي ولم يحرض عليه و الي اخره فالمعارضه الحقيقيه لنا كثوار ستكون مع نهايه فتره ال 200 يوم لانه اكيد سيبدأ العد من البدايه مره اخري .. يجب ان يكون لنا مكان قوي في البرلمان القادم وان لا نتخلي عن العمل الميداني في الشارع مع توعية المواطنين البسطاء كي لا يتم خداعهم مره اخري سواء بالفلوس او باسم الدين.
كفايه كده وفوتكم بعافيه